بنفس الصوباااع

بنفس الصوباااع
..l..

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

الزبون ديما ع حق ... طلما رضيت تقدم له خدمة او سلعة

الزبون ديما ع حق ... طلما رضيت تقدم له خدمة او سلعة


من سبع تمن سنين كان عندنا محل قطع غيار عربيات و جه زبون معرفة جارنا و يعرف ابويا برضه و طلب فانوس بتاع عربية قديمة و ابويا بحسن نية قال له عرف ادهم هو اللي بينزل يشتري.. طبعا ف وسط جو العشم المتبادل و اللي احنا دخلنا مجدعة مش طمع ف مكسب ولا زفت لاقيت اني لازم ادور له عليه و اتصل به اكتر من مرة و بعد كده مرضيش ببديل لان الاصلي بتاعها مش موجود و البديل مش شبه اللي راكب قصده ف الناحية التانية ..
المهم انا ادور و ملقيش حاجة و ادفع مكالمات و ف الاخر جبت حاجة و اتنين من محلات مش باتعامل معها ع اساس نخلص من الموضوع ده.

برضه مفيش حاجة عجبته و كمحاولة اخيرة قلت له هانزل عند حد بعيد اشوف عنده.
ف اليوم ده مكنش المشوار مستاهل اسيب المحل اصلا فنفضت ليوم تاني عشان مش كل يوم هانزل فلقيته جاي بالليل زعلان و متنرفز و بيقولي هو احنا مش هندفع فلوس ولا دي معاملة جيران لبعض !!!
طبعا جاري وقف معاه و مش عايز يفهم اني خسران بسببه قطعتين (اتباعوا بعدها بمدة لزبون فاهم ان مفيش حاجة زي اللي عنده) و كمان المكالمات اللي كانت بتتعمل.

الغرض الزبون فاهم انك فاتح محل مش بتساعد و هيشتري بفلوسه و لازم تجيبله لبن العصفور.
الغلط انك توافق ع حاجة هتضيع وقتك و مجهودك و هيتقال عنك كلام مش حلو. العشم ف الشغل مش حلو

بعد سنة معدي جنب العربية باسلم و هو رد من تحت ضرسه لقيت مكان الفانوس فاضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق