سنبدأ اولا ببيان الدكتور محمد البرادعي
بيان الدكتور محمد البرادعي الذي يعلن فيه إنسحابة ..
إخوتي وأخواتي مواطني مصر الغالية
لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكننى منها خدمة أهداف الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعاً داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك، بما فيها موقع رئيس الجمهورية الذي يجري الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات، أو في ظل دستور تلفق مواده في أسابيع قليلة.
وفي ضوء هذه الظروف فقد قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقراري هذا ليس انصرافاً من الساحة، بل استمرار لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود.
لقد قلت مراراً أن هدفى هو مساعدة أهل بلدى على إعادة بناء مصر التي ننتمي إليها ونفخر بها، وليس تحقيق مصلحة شخصية. بل إني تحملت الكثير من الإساءة والكذب والتدني الخلقي، قبل قيام الثورة وبعدها، من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق، آخذاً على نفسى عهداً ألا ألتفت لهذه الإساءات وأن أركز جهدى على مافيه المصلحة العامة. لكني أكدت ومنذ البداية أن ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا فى اطار نظام ديموقراطى حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها.
إن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض، وليست مرتبطة بشخص، وفي حين أن كل الأشخاص إلى زوال، فإن الثورة ستستمر مادام ضمير الأمة حياً. لقد قلتها منذ عامين وأكررها الآن: إن الذى سيعيد بناء هذه الامة هم شبابها، الذين لم يلوث ضميرهم فساد النظام وأساليبه القمعية. هؤلاء الشباب هم الحلم وهم الأمل، ولذلك سأستمر في العمل معهم خلال الفترة القادمة، وسط جماهير شعبنا، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل السياسي، كي يتولوا زمام أمور مصر ومقدراتها في المستقبل القريب، ويحققوا أهداف الأمة كلها: الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية. إنى على ثقة من أن شباب مصر، ومعهم كل من يؤمن بهم وبأهدافهم، سوف ينجحون، بفكرهم الجديد المجدد، وسوف يقودون هذه الأمة نحو مستقبل أفضل، وسيكون ذلك خير تكريم لمئات الشهداء وآلاف المصابين الذين قدموا أنفسهم فداءً لمصر وشعبها.
عاشت مصر بشعبها حرة أبية.
محمد البرادعى
إخوتي وأخواتي مواطني مصر الغالية
لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكننى منها خدمة أهداف الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعاً داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك، بما فيها موقع رئيس الجمهورية الذي يجري الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات، أو في ظل دستور تلفق مواده في أسابيع قليلة.
وفي ضوء هذه الظروف فقد قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقراري هذا ليس انصرافاً من الساحة، بل استمرار لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود.
لقد قلت مراراً أن هدفى هو مساعدة أهل بلدى على إعادة بناء مصر التي ننتمي إليها ونفخر بها، وليس تحقيق مصلحة شخصية. بل إني تحملت الكثير من الإساءة والكذب والتدني الخلقي، قبل قيام الثورة وبعدها، من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق، آخذاً على نفسى عهداً ألا ألتفت لهذه الإساءات وأن أركز جهدى على مافيه المصلحة العامة. لكني أكدت ومنذ البداية أن ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا فى اطار نظام ديموقراطى حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها.
إن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض، وليست مرتبطة بشخص، وفي حين أن كل الأشخاص إلى زوال، فإن الثورة ستستمر مادام ضمير الأمة حياً. لقد قلتها منذ عامين وأكررها الآن: إن الذى سيعيد بناء هذه الامة هم شبابها، الذين لم يلوث ضميرهم فساد النظام وأساليبه القمعية. هؤلاء الشباب هم الحلم وهم الأمل، ولذلك سأستمر في العمل معهم خلال الفترة القادمة، وسط جماهير شعبنا، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل السياسي، كي يتولوا زمام أمور مصر ومقدراتها في المستقبل القريب، ويحققوا أهداف الأمة كلها: الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية. إنى على ثقة من أن شباب مصر، ومعهم كل من يؤمن بهم وبأهدافهم، سوف ينجحون، بفكرهم الجديد المجدد، وسوف يقودون هذه الأمة نحو مستقبل أفضل، وسيكون ذلك خير تكريم لمئات الشهداء وآلاف المصابين الذين قدموا أنفسهم فداءً لمصر وشعبها.
عاشت مصر بشعبها حرة أبية.
محمد البرادعى
..........................................................................................
ثم بعض ما كتبت ع الفيث
قرار البرادعي يورط كل المرشحين ... البيان يعيدنا للمربع صفر
اللي عاوز ينتقد البرادعي او قراره انت حر .. لكن اللي هيشتم هعمله بلوك
البرادعي حطنا كلنا ف اليك ... اي مرشح نازل لازم يثبت انه مش شربة خرج
بعض الناس شمتانة ف البرادعي تخليص حق بس .... اقرو كلامه .. اي مرشح هيقبل تنازلت هيورطنا معاه
الوغد صحيفة قذرة لم تنس رفض البرادعي الترشح باسم حزبها المريض ... بس نسيت سبب انسحابهم من تحالف الاخوان
بعد اغتيال السادات ب15سنة الكل قال انه سابق عصره ... معادنا بعد 15 سنة يا شعب نصه مبيعرفش يكتب اسمه
انسحب منير من حفل فيه ميادة و هاني شاكر ... انسحب البرادعي م انتخابات فيها شفيق و موسي و سليمان
اتمني من انصار ابو اسماعيل انهم يفتكروا موقفهم ده لو انسحب او اتهزم قدام شفيق
حملة شفيق البرادعي انسحب خوفا من شعبيته ... خخخخ امال ولاد ابو اسماعيل يقولو ايه
انسحاب البرادعي اثبت انه مش بيفهم ف السياسة بس .. لا و ف الطاولة كمان
ما حدث اشبه
بخروج الاهلي من الكاس .... يعني الطريق مفتوح قدام الزمالك للفوز .... لكن
ف قبل النهائي يخرج علينا اتحاد الكورة بحرمان الزمالك من اللعب امام
جمهوره او خار ارضه او يوقف لاعيبته المهمين
فيدخل الزمالك النهائي بدون اي مقومات للفوز
و يفوز الجيش بالبطولة !!!!
فيدخل الزمالك النهائي بدون اي مقومات للفوز
و يفوز الجيش بالبطولة !!!!
اللي بيقول ان البرادعي خايف يكمل ليتهزم .. افكره بعبد المنعم الشحات اللي كان فايز بفرق اكبر من منافسه و اتهزم ف الاعادة
كل اللي قال نعم ف الاستفتاء عشان البرادعي قال لا .. اقرأ الاعلان الدستوري و شوف انت استفتيت ع ايه و شوف الفرق
واحد هندي بيقول لصاحبه الجيش عندنا هيسلم السلطة ... رد عليه : ليه انت فكرني مصري !!!
البرادعي كان اخره 8 سنين و هننتخب غيره .. اللي عمله مكنش متخيل انه يحصل ف 8 سنين ابدا
ف بلد تقدس كلام الخوجات ... كانت تهمة البرادعي انه خواجه !!!!!
البرادعي بيفكر سنجل ... و مصر كلها بتفكر نكست ^_^
انسحاب البرادعي اشبه بخرق السفينة ... لو تركها كان الملك الظالم سرقها
سؤال لو البرادعي عميل امريكي ليه عارض مبارك و ابنه ف الوقت اللي اعلن البعض موافقتهم عليه
...............................................................
الان يمكن ان نقول ان ما حدث امس كان انفعال ع قرار حكيم لم يفعله صاحبه الا بعد تفكير طويل و مشاورات عديدة ... و الاما خرج علينا البيان السابق.
ردود الافعال ترواحت ما بين المعارض لمن يؤمن بان البرادعي فكرة و ليس مجرد مرشح .. و مؤيد اما لانه يعترض ع البرادعي او لانه يري انه ادري بنفسه او لانه يؤمن بانه اتخذ القرار المفيد لمصر ... او يسخر منه .. او ينتقم .. او يعمل لنفسه دعاية رخيصة .. او اللي حب ياخد ابناء البرادعي لصفه....
القرار ف الاخر كان صدمة للكل فلم يتوقع احد ان يقوم به حتي لو كانت معركة الانتخابات محسومة بالاصوات لغيره ...
الان بعد فترة من القرار لا يزال البعض بيشتم فيه و كأنه لا يزال ف سباق الترشح .. هو البرادعي كان نازل لوحده بس .. حتي الواد المؤمن مش عاجبه ... لو البرادعي مات برضو مش هيعجبه
الان بعد فترة من القرار لا يزال البعض بيشتم فيه و كأنه لا يزال ف سباق الترشح .. هو البرادعي كان نازل لوحده بس .. حتي الواد المؤمن مش عاجبه ... لو البرادعي مات برضو مش هيعجبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق