دستور 2012 كانت نسبة المشاركة 32.9% ازاي دستور 2014% بقت 40% او اكتر حسب ما هتقرها
الاخوان و المعارضة و الفلول و كل الناس شاركت ف دستور 2012 اي كان رأيها . ازاي مع كل ده و الزحمة وقتها ازاي النسبة زادت اوي كده
في شبه تزوير او تضخيم للاعداد .
هيتم الكتابة هنا كل ما يظهر جديد بخصوص الارقام و هيتم تصحيح و اضافة
........................
المصادر:
موقع لجنة 2012
ويكيبديا له
دستور 2014 لينك عدد الشروق الجمعة 17 يناير 214
تحليل وائل حمدي:
ملاحظات على هامش الاستفتاء:
...........................
_ تأكد للجميع أن الإخوان والمتعاطفين مع المعزول، قاطعوا الاستفتاء
بالفعل، ولم تكن الدعوة للمقاطعة خدعة كما حاول البعض ان يروّج بمنتهى
السذاجة.. النتائج التي تتجاوز 95% لـ "نعم" في اغلب المحافظات تؤكد ذلك.
_ لنعرف "تقريباً" حجم الكتلة الفاعلة سياسياً والمقاطعة للتصويت، يمكن
مراجعة انتخابات الجولة الأولى في الرئاسة، حيث حصل "مرسي" على 24% من
الأصوات (تقريباً خمسة ونص مليون صوت).. هذه الأصوات التي يمكن اعتبارها
الأكثر اخلاصاً للاخوان، بالتأكيد لم تشارك.
_ للتأكد من مقاطعة
هذه الأصوات، يمكن الرجوع لنسب المشاركة في المحافظات التي يسيطر عليها
الإخوان والتيارات الاسلامية المتحالفة معهم، وستجد انخفاضاً ملحوظاً
بالمقارنة مع استفتاء 2012.. من أمثلة ذلك: الفيوم (انخفضت من 35% الى
23%).. المنيا (انخفضت من 34.5% الى 26.5%).. مطروح (انخفضت من 36.5% الى
15%).. الانخفاض نفسه ستجده في محافظات أخرى.
_ طبعاً، طبعاً،
هناك آخرون لم يشاركوا، غير المصوتين لمرسي في الجولة الرئاسية الأولى،
لكنني سأتجاهلهم، في مقابل تجاهلي لاحتمالية ان قطاعاً من مؤيدي الإخوان،
اصبح خارج السيطرة الإخوانية الانتخابية الآن.
_ المحافظات
الناقمة على الإخوان ومرسيهم، ستجدها على العكس، وقد قفزت فيها نسب
المشاركة بشكل واضح، مقارنة باستفتاء 2012.. من أمثلة ذلك: الغربية (ارتفعت
من 34% الى 50%).. المنوفية (ارتفعت من 34% الى 51%).. جنوب سيناء (ارتفعت
من 29% الى 61%).. الارتفاع نفسه ستجده في محافظات أخرى.
_ الآن،
ينبغي عليّ الاعتراف بخطأ نظرتي السابقة لقرار المقاطعة، باعتبار انها لن
تؤثر سياسياً.. فقد اثبتت النتيجة أن المقاطعة مؤثرة بلا شك، وأظهرت السلطة
الحالية أشبه بمن يلعب بمفرده، واعتقد ان السيسي وابراهيم وغيرهم من
المتحكمين في الأمور الآن، يتلاومون فيما بينهم على قمع حملات الحشد لـ
"لا"، التي وسّعت من دائرة المقاطعين، وعلى الاسراف في تخويف المصريين من
خطورة عدم فوز "نعم".
_ مع اعترافي بتأثير المقاطعة، فإن المشاركة
الكبيرة نسبياً مقارنة بالاستفتاء الماضي (41% مقابل 34%) أدت لأن يكون
الأثر السلبي للمقاطعة أكبر بكثير من الأثر الايجابي، حيث علينا الآن أن
نتعامل مع سلطة شعبوية بامتياز، قادرة احصائياً على حشد 95 % من الناخبين
لصالحها، وهو أمر مخيف بالقطع.
_ انخفاض نسبة المصوتين من الشباب،
مقارنة بكبار السن، تم رصدها اعلامياً، لكن لم يصدر بشأنها تقرير احصائي
دقيق.. أعتقد أن الأرقام الحقيقية بهذا الخصوص، ستكون في جعبة السلطة وحدها
ولن يتم اعلانها أبداً.. وفي كل الأحوال، لو صح هذا الأمر، سيكون من
المحددات المهمة التي ترسم للسلطة سياساتها في الفترة المقبلة.
_
اصرار ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، وقناة الجزيرة، على الهرتلات من نوعية
"عزوف الشعب عن المشاركة" و"تزوير الاستفتاء"، يثبت أن الرغبة في انكار
الواقع وصلت الى معدلات مَرَضية.. وهو للاسف ما يترتب عليه تلقائياً،
المزيد من المصادمات الغبية مع غالبية الشعب، والمزيد من تكريس البطش كأداة
مرضي عنها شعبياً في يد السلطة القائمة، أي المزيد من الضحايا.
_
شخصياً، كنت أتمنى ألا يتجه للمقاطعة إلا تحالف دعم شرعية المعزول ومن
يتعاطف معهم.. على أن تقوم الحركات الثورية والأحزاب وكل الشباب المستقل
المؤيدين لـ 30 يونيو لكنهم رافضين لمسار السلطة الحالي، بالتصويت بـ
"لا".. فقد كانت أمامنا فرصة ذهبية لفرز هذه الكتلة بمعزل عن هوس عودة
المعزول.
...........................
جدول نتائج المحافظات في استفتاء دستور 2012 متوافر على موقع ويكيبيديا
جدول النتائج الأولية للمحافظات في استفتاء 2014، منشور في الصفحة الرابعة
من جريدة الشروق عدد اليوم (17 يناير) لكنني لم اتمكن من العثور عليه في
الموقع الاليكتروني للجريدة
...........................
_ تأكد للجميع أن الإخوان والمتعاطفين مع المعزول، قاطعوا الاستفتاء بالفعل، ولم تكن الدعوة للمقاطعة خدعة كما حاول البعض ان يروّج بمنتهى السذاجة.. النتائج التي تتجاوز 95% لـ "نعم" في اغلب المحافظات تؤكد ذلك.
_ لنعرف "تقريباً" حجم الكتلة الفاعلة سياسياً والمقاطعة للتصويت، يمكن مراجعة انتخابات الجولة الأولى في الرئاسة، حيث حصل "مرسي" على 24% من الأصوات (تقريباً خمسة ونص مليون صوت).. هذه الأصوات التي يمكن اعتبارها الأكثر اخلاصاً للاخوان، بالتأكيد لم تشارك.
_ للتأكد من مقاطعة هذه الأصوات، يمكن الرجوع لنسب المشاركة في المحافظات التي يسيطر عليها الإخوان والتيارات الاسلامية المتحالفة معهم، وستجد انخفاضاً ملحوظاً بالمقارنة مع استفتاء 2012.. من أمثلة ذلك: الفيوم (انخفضت من 35% الى 23%).. المنيا (انخفضت من 34.5% الى 26.5%).. مطروح (انخفضت من 36.5% الى 15%).. الانخفاض نفسه ستجده في محافظات أخرى.
_ طبعاً، طبعاً، هناك آخرون لم يشاركوا، غير المصوتين لمرسي في الجولة الرئاسية الأولى، لكنني سأتجاهلهم، في مقابل تجاهلي لاحتمالية ان قطاعاً من مؤيدي الإخوان، اصبح خارج السيطرة الإخوانية الانتخابية الآن.
_ المحافظات الناقمة على الإخوان ومرسيهم، ستجدها على العكس، وقد قفزت فيها نسب المشاركة بشكل واضح، مقارنة باستفتاء 2012.. من أمثلة ذلك: الغربية (ارتفعت من 34% الى 50%).. المنوفية (ارتفعت من 34% الى 51%).. جنوب سيناء (ارتفعت من 29% الى 61%).. الارتفاع نفسه ستجده في محافظات أخرى.
_ الآن، ينبغي عليّ الاعتراف بخطأ نظرتي السابقة لقرار المقاطعة، باعتبار انها لن تؤثر سياسياً.. فقد اثبتت النتيجة أن المقاطعة مؤثرة بلا شك، وأظهرت السلطة الحالية أشبه بمن يلعب بمفرده، واعتقد ان السيسي وابراهيم وغيرهم من المتحكمين في الأمور الآن، يتلاومون فيما بينهم على قمع حملات الحشد لـ "لا"، التي وسّعت من دائرة المقاطعين، وعلى الاسراف في تخويف المصريين من خطورة عدم فوز "نعم".
_ مع اعترافي بتأثير المقاطعة، فإن المشاركة الكبيرة نسبياً مقارنة بالاستفتاء الماضي (41% مقابل 34%) أدت لأن يكون الأثر السلبي للمقاطعة أكبر بكثير من الأثر الايجابي، حيث علينا الآن أن نتعامل مع سلطة شعبوية بامتياز، قادرة احصائياً على حشد 95 % من الناخبين لصالحها، وهو أمر مخيف بالقطع.
_ انخفاض نسبة المصوتين من الشباب، مقارنة بكبار السن، تم رصدها اعلامياً، لكن لم يصدر بشأنها تقرير احصائي دقيق.. أعتقد أن الأرقام الحقيقية بهذا الخصوص، ستكون في جعبة السلطة وحدها ولن يتم اعلانها أبداً.. وفي كل الأحوال، لو صح هذا الأمر، سيكون من المحددات المهمة التي ترسم للسلطة سياساتها في الفترة المقبلة.
_ اصرار ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، وقناة الجزيرة، على الهرتلات من نوعية "عزوف الشعب عن المشاركة" و"تزوير الاستفتاء"، يثبت أن الرغبة في انكار الواقع وصلت الى معدلات مَرَضية.. وهو للاسف ما يترتب عليه تلقائياً، المزيد من المصادمات الغبية مع غالبية الشعب، والمزيد من تكريس البطش كأداة مرضي عنها شعبياً في يد السلطة القائمة، أي المزيد من الضحايا.
_ شخصياً، كنت أتمنى ألا يتجه للمقاطعة إلا تحالف دعم شرعية المعزول ومن يتعاطف معهم.. على أن تقوم الحركات الثورية والأحزاب وكل الشباب المستقل المؤيدين لـ 30 يونيو لكنهم رافضين لمسار السلطة الحالي، بالتصويت بـ "لا".. فقد كانت أمامنا فرصة ذهبية لفرز هذه الكتلة بمعزل عن هوس عودة المعزول.
...........................
جدول نتائج المحافظات في استفتاء دستور 2012 متوافر على موقع ويكيبيديا
جدول النتائج الأولية للمحافظات في استفتاء 2014، منشور في الصفحة الرابعة من جريدة الشروق عدد اليوم (17 يناير) لكنني لم اتمكن من العثور عليه في الموقع الاليكتروني للجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق