بنفس الصوباااع

بنفس الصوباااع
..l..

الجمعة، 10 فبراير 2012

شغل نسوان

يعتقد الكثيرون ان زويل هو مكتشف الفيمتو ثانية و روج للموضوع ده بقصد او بدون قصد دراويشه الكثيرون .. لكن الحقيقة غير كدة خالص



فمتوثانية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الفيمتو ثانية (بالإنكليزية: Femtosecond) هو جزء من مليون مليار (مليار=مليار) جزء من الثانية أي (عشرة مرفوعة للقوة -15) والنسبة بين الثانية والفيمتو ثانية هي النسبة بين الثانية و32 مليون سنة.
واول استخدام عملى لهذه الوحدة كان ابتكار نظام تصوير من قبل العالم المصري الأمريكي أحمد زويل يرصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها هذه الصورة هي الفيمتو ثانية, وذلك حينما أراد أن يصور بالضبط ما يحصل خلال التفاعلات الكيميائية وقد كان هذا الشئ مستحيلا قبلا لأن هذه التفاعلات تحدث بسرعة كبيرة جداً وعند تسليط الضوء على هذه التفاعلات يسبب الضوء تشتت الإلكترونات فلا يمكن حينها تصوير تفكك الروابط بين المركبات أو إعادة ترابطها معا ولكن د أحمد زويل تمكن من تسليط أشعة الليزر على التفاعلات وتصويرها بكاميرات دقيقة تمكنت من التقاط ما يحدث في جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

آلية الكاميرا

الكاميرا المبتكرة بنيت على تقنية ليزر جديدة تعتمد على إرسال ومضات ضوئية سريعة جداً مقدارها بضع عشرات من الفيمتو ثانية بمعنى ان ومضة الليزر تطلق في زمن قدره بضع عشرات من الفيمتو ثانية. وقبل إطلاق الومضات تدخل مكونات التفاعل إلى مطياف جهاز الفيمتو ثانية على شكل حزم من المواد في غرفة تفريغ.
يقوم جهاز الليزر المتطور بإرسال نبضتين الأولى قوية تصدم الجزيئات وتثيرها إلى حالة من الطاقة العالية فتتأرجح كل الجزيئات في آن واحد تحت تأثير الترابط الجزيئي بينها وكأنها صفوف في كتيبة عسكرية والنبضة الثانية هي نبضة جس ضعيفة (probe pulse) يتم اختيار لها طول موجي مناسب لاكتشاف الجزيء أو صورة معدّلة منه.
النبضة الأولى هي إشارة بدء التفاعل بينما النبضة الثانية تفحص كل ما يجري في التفاعل من حركة بطريقة مطيافية رؤية الجسم المتحرك بنفس سرعة دوران الجهاز نفسه وكأن الجسم المتحرك ساكن".
والفاصل الزمني بين النبضتين يكون فيه ملاحظة مدى سرعة التحول والأوضاع الجديدة التي بأخذها الجزيء عند إثارته واجتيازه للمرحة الانتقالية.
والصور التي تظهر للجزيء أثناء إثارته تترك لها أطياف – وكأنها بصمات أصابع – يمكن رؤيتها على الشاشة وبتتابع النبضات والصور نحصل على صور متتابعة تشبه الفيلم يعرض حركات الجزيئات ببطئ شديد وهى أشبه إلى حد كبير إعادة هدف في كرة القدم ببطء.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

التطور

فتح هذا الاختراع الباب على مصراعيه من أجل التقدم والبحث ولعل أفضل العلوم التي ظهرت حديثا عقب اختراع أحمد زويل هو علم الفيمتو كيمياء femtochemistry.
وببساطة فإن علم الفيمتو كيمياء حول تخيلات العلماء للتفاعلات الكيميائية إلى مشاهدة على أرض الواقع عن طريق تلك الكاميرا التي تصور التفاعلات الكيميائية بدقة كانت تعتبر قديماً من باب المستحيلات.




اذا زويل بس طبق ع الموضوع محترعش جاحة جديدة و مقلش انه اكتشف الفيمتو ثانية.



ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
  • نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر
  • ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية. وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة (تضم هذه القائمة ألبرت أينشتاين، وألكسندر جراهام بيل)
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84

طيب ليه المقدمات اللي ملهاش لزمة دي ... هو مقال منشور ف جريدة اسمها الفتح ..

جائزة نوبل في الكيمياء مرتبطة بمعهد وايزمان الإسرائيلي


الكاتب: د. محمد النشائي
تاريخ النشر: الإثنين، 06/02/2012
كان الحديث في أحد النوادي الاجتماعية في لندن في شارع النوادي الشهير "بال مال" بالقرب من ميدان الطرف الأغر "ترافلجاسكوير"، كانت مأدبة غداء دعا إليها أحد الأساتذة البريطانيين الكبار والذي تحول من باحث يشار إليه في حقله بالبنان إلى مسئول عن سياسة التعليم والبحث العلمي في بريطانيا، كنت بمثابة تلميذ كتلاميذه ولكن المنصب الذي كنت أضطلع به سمح لي أن أتحول من مجرد مهندس إنشائي يهوى العلم تتلمذ على يديه إلى صديق أصغر له، لا يكف هو عن تشجيعه.. تكلمنا عن الدنيا والعلم وتحاورنا في كل شيء من الاقتصاد والسياسة إلى الفن والحب.


جائزة نوبل في "الفمتو" أو "شربة" لجميع الأمراض!

لو كان زويل مكتشف الفمتو حتى كمجرد وحدة صغيرة لقياس الزمن لسميت باسمه

المشاكل الاقتصادية لا يمكن أن تحل عن طريق حملة جوائز نوبل وبابا نويل

جائزة نوبل في الكيمياء مرتبطة بمعهد وايزمان الإسرائيلي

أحمد زويل رجل معمل يختبر نظريات وضعها آخرون


كان الحديث في أحد النوادي الاجتماعية في لندن في شارع النوادي الشهير "بال مال" بالقرب من ميدان الطرف الأغر "ترافلجاسكوير"، كانت مأدبة غداء دعا إليها أحد الأساتذة البريطانيين الكبار والذي تحول من باحث يشار إليه في حقله بالبنان إلى مسئول عن سياسة التعليم والبحث العلمي في بريطانيا، كنت بمثابة تلميذ كتلاميذه ولكن المنصب الذي كنت أضطلع به سمح لي أن أتحول من مجرد مهندس إنشائي يهوى العلم تتلمذ على يديه إلى صديق أصغر له، لا يكف هو عن تشجيعه.. تكلمنا عن الدنيا والعلم وتحاورنا في كل شيء من الاقتصاد والسياسة إلى الفن والحب.

كنت في ذلك الوقت على وشك إنشاء دورية هندسية وعلمية لنشر أبحاث علمية في جميع فروع المعرفة يربطها فقط خيط رفيع وهو علم الفوضى المحددة أو ما يسمى بالإنجليزية "دترمنستك كاووس".

ربما لهذا السبب اتجه الحديث إلى شئون النشر العلمي واستفسرت عن المجلة العلمية الشهيرة التي تصدر عن المحفل الملكي البريطاني للعلوم، وعن شروط النشر في هذه الدورية الغراء، حتى أستفيد من خبرته في هذا المجال، وهنا قال أستاذي الفاضل الذي كان فترة طويلة من الزمان أحد أبرز أعضاء هيئة تحرير هذه الدورية العالمية: عزيزي الدكتور محمد، نحن لا ننشر في مجلة المحفل الملكي الأبحاث التي نفهمها. الحقيقة أننا ننشر أغلب الأوقات الأبحاث التي لا نفهمها.

قال الرجل كلمته هذه بكل جدية، ولكن بعد ذلك بثوان انفجر كلانا بالضحك بصوت ربما أزعج من يجلس حولنا في قاعة الطعام الأثرية للنادي العريق الذي نجلس به في العاصمة البريطانية.

لقد رويت هذه القصة الساخرة، ولكنها واقعية، حتى لا يعتقد القارئ المصري أن التأخر الفكري هو ظاهرة مصرية عربية فقط. الحقيقة أن الكسل والتبلد الفكري والانبهار بما يصعب على الفهم السليم بسهولة، يمثل ظاهرة إنسانية، ولكن الآثار السلبية الناتجة عن إعطاء الأشياء المبهمة أكثر كثيرًا من حقها وحجمها الطبيعي يصل في البلاد النامية في بعض الأحيان إلى درجة مأساوية, ويبدو لي الآن بوضوح أن أحمد زويل أوصل مصر الثورة إلى ما لا يمكن السكوت عليه من التجارة السياسية، والآن الاقتصادية، بأوهام علمية مبنية أساسًا وبمهارة من جانب أحمد زويل على الجهل العلمي لأشياء لا قيمة لها في مصر والعالم العربي من جانب السواد الأعظم.

كلام زويل عن العلم الذي يتشدق به في زفة إعلامية لرسم صورة وهمية عن نفسه لا يتعدى كونه ثرثرة إعلامية لا يمكن أن تقنع المختص الذي يريد أن يعرف حقيقة سر الفمتو ثانية التي "روضها" زويل, وثانيا كيف بالله أن هذا الشخص المصري المتواضع في شكله ومحتواه وصل إلى هذه الجائزة التي كما يبدو لا يصل لها سوى حظوة من العلماء لعله يصبح مثلهم. لاحظ أني لم أقل "نخبة" وهي كلمة مشتقة من الانتخاب وإنما قلت "حظوة" من العلماء، وهي كلمة مشتقة من الحظ.
إنصافا للحق، فإن زويل كعالم كيميائي تجريبي معملي ماهر ومتميز شأنه شأن أغلب المصريين.. خصوصا عندما يذهبون للخارج وينطلقون دون عوائق اقتصادية وتنافس هدام على موارد شحيحة وهو ما لا يوجد في الولايات المتحدة، ويوجد - أقصد التنافس الهدام- بشكل قليل في أوروبا، وبشكل قاتل هدام في أغلب دول العالم الثالث,
وبالذات العالم الإسلامي وعلى الأخص مصر المتخصصة في عداء النجاح!!

لقد كتبت وكتب آخرون أكثر منى كثيرًا عن وهم وحقيقة جائزة نوبل، والطرق المختلفة للحصول عليها التي أدت -في حالات عديدة وكتب عنها عشرات الكتب - إلى منازعات قضائية وفي بعض الأحوال إلى تحقيقات الشرطة السويدية والنيابة في اتهامات بالرشوة للحصول على الجائزة بطرق غير شرعية مع أعضاء في اللجان المختلفة لجائزة نوبل خصوصا الطب, وفي بعض الأحيان الطبيعة والكيمياء.

هذا بالطبع لا يقلل من وزن هذه الجائزة التي أعترف دون أي تردد أني كنت دائمًا أود أن أحصل عليها, ولكن التبجيل الذي وصل إلى حد التقديس لهذه الجائزة في الإعلام وخصوصا في العالم العربي يجعل الفرق بين ما يتصوره العامة والحقيقة فرقاً شاسعاً، يصعب لغير المتخصصين إدراكه. والكلام هنا عن جائزة نوبل في العلوم، ناهيك عن المهازل التي تحدث لجائزة نوبل في الطب، والأدهى ما يحدث لنفس الجائزة في الآداب، والسلام، وربما ذكرت أيضًا أن الجائزة المعروفة باسم جائزة نوبل في الاقتصاد لا علاقة لها بتاتا بوصية المهندس الكيميائي المتواضع "الفرد نوبل"، الذي أسس هذه الجائزة، بناء عن طلب عشيقة نمساوية له، كانت هي أول من حصل على هذه الجائزة للسلام، وبطبيعة الحال بتعضيض من صاحب الجائزة ومجاملة له.

لا شك أن العلوم الكيميائية في زمن "الفرد نوبل" كانت هي أكثر العلوم قربا إلى مجالات العلوم التطبيقية في الصناعة ومن حيث أهميتها تأتي مباشرة بعد العلوم الهندسية، وتسبق في الأهمية العلوم الفيزيائية، أو ما نسميه أحيانا "علم الطبيعة" وهو مجال اهتمامي الشخصي وليس المهني على الأقل في البداية، حيث إننى تخرجت في قسم هندسة جامعة هنوفر بألمانيا الغربية قبل الوحدة الألمانية، وإبان سقوط الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية.

من أهم الدول التي تركزت بها الأبحاث التي تؤدي إلى جائزة نوبل في الكيمياء هي إسرائيل، وبالنسبة لعدد سكانها لم تحصل أي دولة على نصيب أكبر من إسرائيل في جوائز نوبل في الكيمياء، هذا ويتمركز النشاط البحثي الكيميائي في معهد وايزمان بإسرائيل، وهذا ربما هو سبب ذهاب الدكتور أحمد زويل للعمل هناك حيث يقال إن جائزة نوبل في الكيمياء، تعتمد أساسًا على الأصوات والتعضيضات القادمة من معهد وايزمان، الذي يعد إلى جانب معقل العلوم الهندسية الأول في إسرائيل التخنيون من أهم المراكز البحثية في العالم وهذا بدون أدنى شك عن جدارة ناتجة عن التغضيض المادي الذي لا يجارى من حكومة الولايات المتحدة وكل يهود المهجر يحصل في العالم وأغلبهم أيضا في الولايات المتحدة.

هذا هو الوضع بالنسبة لجائزة نوبل في الكيمياء ومن لا يعرف ذلك لا يستطيع أن يبدأ حتى في إدراك المحركات الأساسية للحصول على هذه الجائزة.

أين إذن الدكتور أحمد زويل من كل هذا؟

لكي تكون الصورة واضحة لغير المتخصصين يجب أن نفهم التقسيم التالي للعلوم الأساسية ألا وهي: الرياضيات والطبيعة والكيمياء، وبهذا الترتيب تنقسم مرة أخرى إلى علوم نظرية وعلوم تجريبية.

الجزء النظري هو بحاجة أساسا وفي أغلب الأحوال إلى كتب وورقة وقلم ورأس مفكر متأمل لا يكل عن التفكير والتنظير. والجزء العملي هو الذي يحتاج لأكثر من ذلك كثيرًا، بسبب الحاجة إلى المعامل والمختبرات ومجموعات عمل كبيرة نسبيًّا وكل ذلك يحتاج إلى تمويل ومصاريف ليست باهظة، إن التأمل في العلوم التجريبية أقل كثيرًا من العلوم النظرية ولكن التكلفة المادية أكبر كثيرا في أغلب الأحيان.

العلوم النظرية في أغلب الحالات تحتاج إلى مهارات فردية وعقلية فلسفية ومتمكنة من الرياضيات الحديثة.
العلوم التجريبية على النقيض من ذلك تحتاج إلى عمل جماعي وتعتمد أساسا على اختبار صحة نظريات وضعت من قبل علماء نظريين يعملون أغلب الأحيان على انفراد مثل: أينشتين أو هيزن برج. العلماء التجريبيون هم من نوعية الإنجليزي مايكل فراداي مؤسس علم الكهرباء التجريبي، وهو رجل على عظمته لم يكن ليستطيع أن يكتب معادلة رياضية واحدة ولم يفهم معادلات مكسول الأسكتلندى الذي وضع النظرية التي ترادف تجارب فراداي المعملية.

كان فراداي عاملا بسيطًا يغلف الكتب ولم يَحْظَ بتعليم أكاديمي. الدكتور أحمد زويل هو تجريبي مثله مثل مايكل فراداي ولكن بصورة حديثة وتعلم في جامعة الأسكندرية، بكلية العلوم على يد أساتذة مصريين نوابغ، وصقل علمه بعد ذلك على النمط الأمريكي وفي مجال الكيمياء التجريبية، طبيعة عمل الدكتور زويل هي أبعد ما يمكن عن التنظير أو الرياضيات أو الفلسفة أو العمل الفردي أو عن فهم معنى الزمن أو معنى الفراغ أو معنى أي شيء فلسفي عميق، والحقيقة هي قوته كعالم تجريبي وليس ضعفه؛ حيث إن العالم التجريبي الحديث والذي يتبع النظام الأمريكي هو رجل معمل يختبر فيه نظريات وضعها آخرون لكي يرى إذا كانت هذه النظريات حقيقة واقعة أم مجرد إمكانية. ليس في كل ما سبق تقليل من قيمة العمل التجريبي أو تعظيم للعمل النظري فلكلٍ قيمته ولا غناء للنظري عن التجريبي، ولا للتجريبي عن النظري، كل ما أريد أن أوضحه هو طبيعة عمل عالم تجريبي من نوع زويل وطبيعة عالم نظري مثلي رغم أن جزءًا من حياتي قضيته في عملي كمهندس، وهذا نوع ثالث لا يمكن أن يقال عنه نظري أو تجريبي، بل يتصل بنوع آخر من العلماء وهو العالم التطبيقي، أي العالم الذي يستخدم ما ينتجه العالم النظري أو العالم التجريبي، ويحول ذلك إلى علم يفيد المجتمع مباشرةً بشكل منتجات ذات قيمة اقتصادية للمجتمع وهو مختلف تماما عن عمل زويل التجريبي في الكيمياء.

هذا هو الوضع الحقيقي للعلم، وذلك طبعًا بكثير من التبسيط، للتسهيل على القارئ غير المتخصص.
الآن بوسعنا أن نركز على عمل أحمد زويل، ونسأل ماذا اكتشف لكي يحصل على جائزة في الكيمياء؟
بدون شك لم يكتشف أحمد زويل الفمتو ثانية، الفمتو هو وحدة صغيرة لقياس الزمن وما يكتب عن كشف أحمد زويل سر معنى الزمن ومروره وترويضه هو هراء من أشخاص أميين علميًّا وأرجو أن يسامحهم الله، فهم قوم لا يفقهون.


يضللون العامة ليبهروهم لكي يسيطروا عليهم ويتسلطوا على عقولهم فيسلبوهم القدرة على التفكير السليم لإحساسهم بالنقص الكبير أمام هذا العقل الفذ الذي يروض الزمن كما تروض الأسود في السرك!! فيصفق الحضور لهذه القوة الخارقة للمروض وكرباجه.

لو كان زويل مكتشف الفمتو حتى كمجرد وحدة صغيرة لقياس الزمن لسميت باسمه.
وحدة قياس الزمن ترجع إلى العالم الألماني ماكس بلانك، هذه القيمة المعروفة باسم زمن بلانك هي مليارات المرات أصغر من الفمتو سنتيمتر، اتخذ اسمه في زمن نابليون والثورة الفرنسية من كلمة "مئة" بالفرنسية وهي مجرد وحدة لقياس الطول، كذلك النانو ما هو إلا وحدة لقياس الأطوال الصغيرة جدًّا، ولتصورها، ليتخيل القارئ عشر ذرات من الهيدروجين مصفوفة الواحدة تلو الأخرى؛ ليكون الطول الكلي مقداره وحدة النانو تقريبًا.

ومن الطريف أنه منذ عدة سنوات طالب أحمد زويل بالتعاون مع الإعلامي مجدي الجلاد أن يكتب مقالتين احتلتا صفحات كاملة من المصري اليوم، ينكر فيها وجود أي شيء اسمه تقنية النانو، زاعمًا أن النانو ما هي إلا وحدة قياس، وهذا كله فقط لكي يحبط مشروعي للهيئة القومية لتقنية النانو، ولو بالكذب والخداع. سبحان الله. زويل يفهم تمامًا أن النانو هو وحدة قياس تستخدم في علم ضخم يسمى تقنية النانو، ولكنه لا يرى أن الفمتو ما هي إلا وحدة لقياس فترات قصيرة جدًّا للزمن وهي في نفس الوقت أكبر مليارات المرات من وحدة الزمن التي أستخدمها أنا في عملي، وهو زمن بلانك كما أوضحته أعلاه.

الحقيقة، كل ما فعله زويل هو أنه استخدم آلات علمية حديثة لتصوير التفاعلات الكيميائية لنرى بوضوح ماذا يحدث بها وكيف يتحول عنصران مثلا إلى عنصر جديد عن طريق التفاعل الكيميائي؛ وحيث إن سرعة التفاعلات الكيميائية هي سرعة كبيرة جدًّا نسبيًّا كان هناك حاجة لاستخدام تكنولوجيا "أشعة الليزر" أي: الضوء المركز ذو الموجات المتوحدة في الطول، وكذلك استخدام وحدات صغيرة مثل الفمتو لقياس الزمن، على سبيل المثال عندما تسأل عن بعد الإسكندرية عن القاهرة فإنه من غير المناسب أن نعبر عن ذلك البعد بالسنتيمترات أو بالسنوات الضوئية، أنسب شيء هو الكيلومترات والمسافة هي 220 كيلومترًا تقريبا، بالمثل زمن التفاعلات الكيميائية يستحسن فيه استخدام وحدة الفمتو ولكن هناك وحدات أخرى مثل البيكو سكند، أو الأتوسكند.
إذن استخدم أحمد زويل العديد من الأجهزة والأفكار التي ابتكرها عدد كبير من العلماء قبله ووضع كل ذلك في خدمة فهم ميكانيكا التفاعل الكيميائي، عن طريق آلة تصوير أو كاميرا في متناولها تصوير التفاعل الكيميائي. هذا كل ما في الأمر ولكن هذا إنجاز جيد ويستحق التقدير وليس أكثر.
وعندما يتمكن عالم تجريبي من مثل هذا الإنجاز لا يعني ذلك أنه منزل من السماء، أو أن له علمًا على نفس المستوى بأي مجال آخر من مجالات المعرفة، أو أن في مقدرته أن يرأس قسمًا أو أن يكون عميدا أو أن ينشئ جامعة أو أن يرأس وزارة أو أن يحتل مكانة رئيس الجمهورية أو أن يتكلم في الشئون السياسية أو أن يقود البلاد بأي صفة سياسية أو علمية،

ولقد كانت هذه هي نقطة السقوط لأحمد زويل وأعدائه في تصوري عندما حاولوا ترحيل صفاته الحقيقية كعالم كيميائي تجريبي جيد إلى صفات أخرى لا علاقة لها بالعلم، وذلك بغرض استغلاله لأغراض سياسية ومادية لا تخدم الوطن بأي تقدير، فجائزة نوبل ليست "شربة" لجميع الأمراض، ولو كانت, لتمكن الفائزون بجوائز نوبل من حل مشاكل أوباما في "وول ستريت" في نيويورك قبل أن يحضرهم زويل لحل مشاكل مصر السياسية التي هي في حقيقة الأمر مشاكل اقتصادية ولا يمكن أن تحل عن طريق حملة لجوائز علمية حتى لو كانت الجائزة ليست فقط نوبل بل أيضًا بابا نويل، وشر البلية ما يضحك خصوصًا مدينة زويل.


وللحديث بقية وبقية وبقية....


-------------
الفيزيائي المصري العالمي
http://www.alfath-news.com/article.aspx?id=246381

.....................................................................................................................................................................................
خبر من المصري اليوم


 «النشائي» يعلن ترشحه لـ«الرئاسة».. ويؤكد: «لو لم يدعمني الجيش سأتراجع»





أعلن الدكتور محمد النشائي، عالم النانو تكنولوجي الشهير، ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن قرار دخوله هذا السباق جاء بسبب تدني الأوضاع الاقتصادية بعد الثورة.
وقال «النشائي»، خلال مؤتمر صحفي، عقده مساء الخميس لإعلان ترشحه: «إن لديه الكثير من الآليات التي تساعده على النهوض بالاقتصاد، وتوفير فرص عمل لـ200 ألف عاطل خلال مدة لا تزيد على 3 أعوام».
وأضاف: «لدي الكثير من الأفكار لتطوير التعليم، خاصة في مجال البحث العلمي، الذي شهد تدهورا كبيرا طوال العقود السابقة، بسبب القرارات الخاطئة التي اتخذها المسؤولون غير المتخصصين، وأجد في نفسي القدرة على الرقي بهذا المجال، نظرًا لما أملكه من خبرات اكتسبتها طوال عملي في ألمانيا»، مستطردًا: «العلم هو الحل لتقدم البلاد».
وفيما يتعلق بموقف المرشح الجديد في دعوة العصيان المدني، التي أطلقتها بعض التيارات والقوى الشبابية، رفض «النشائي» الدعوة للعصيان، مؤكدا أنه سيعرض الاقتصاد لـ«كارثة غير مسبوقة»، ووصفه بـ«أبغض الحلال».
وتابع: «إن المجلس العسكري الوحيد القادر على حماية البلاد»، مؤكدًا أنه لو لم يدعمه الجيشُ كمرشح لرئاسة الجمهورية، فلن يخوض هذه التجرية، وأبدى تقديره وفخره بمجلس الشعب الجديد».
وحول القلق، الذي يبديه البعض من مرشحي الرئاسة، الذين تزيد أعمارهم على الستين والسبعين، قال «النشائي»: «لا يمثل عمري (70 عاما) عائقا لممارسة هذه المهام» منوهًا بأنه سيحرص على اختيار شاب لا يزيد عمره على 30 كنائب له، وأضاف أنه يرى جمال عبد الناصر نموذجًا للحاكم الناضج، الذي يتعلم من أخطائه، وأنه يحبه على الرغم من سجنه لوالده.
وأبدى «النشائي» إعجابه بالديمقراطية الإسلامية، التي تفوق مثيلتها الأوروبية، وقال: «إنه يحب التعامل مع الإسلاميين، على الرغم من اختلافه معهم.
وعن رأيه في معاهدة «كامب ديفيد»، قال إنه سيسعى إلى تجنيب مصر ويلات الحروب، وذلك بقبوله للمعاهدات الدولية الموقعة في السابق، مشددًا على أنه حال نجاحه في الانتخابات لن يتبع نموذجا أجنبيا، كتركيا أو ماليزيا، وقال: «مصر ستصير نموذجًا لتلك الدول».
وردًا على سؤال بشأن تمويل حملته الانتخابية، قال «النشائي»: «الله هو الممول الوحيد لحملتي».

http://www.almasryalyoum.com/node/648876




من هو النشائي ؟
http://www.el-naschie.net/
ده موقعه المفروض انه الرسمي
http://www.msel-naschie.com/
و ده كمان

برضو ع الويكيبديا مفيش كلام موثوق منه
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%8A
كمان ف اخر الملف بتاعه ع الويكيبديا ملف صور هتلاقي فيه صور ليه مع نجيب محفوظ متعلق عليها نوبل القادم مع نوبل السابق 

مدونة النشائي
http://mohamed-elnaschie.blogspot.com/

و بيعتبر السياسة دجلا
http://mohamed-elnaschie.blogspot.com/2012/02/blog-post.html

العالم المصري الدكتور محمد النشائي : جائزة نوبل ليست بطاقة مؤهلة لرئاسة مصر

http://mohamed-elnaschie.blogspot.com/2009/12/blog-post_17.html




صفحته ع الفيث

الدكتور محمد صلاح الدين النشائى







لنشائي مقموص من زويل فقرر يترشح للرئاسة عشان يحرمه منها ع اساس ان زويل حرمه من نوبل ..... اشمعني زويل اللي يترشح و انا لا .... زويل واخد اكتر من حقه اعلاميا بس مخدش نوبل اول امبارح ... يعني قبل ما حتي حد يسمع بيه حد هنا
عيب نهين  زويل لمجرد انه قاعد ف امريكا .. النشائي مكنش قاعد ف مكة ولا المدينة 
اذا كان زويل مينفعش لانه قدي عمره بري ... يعني النشائي اللي كان قاعد ف بولاق


محدش بقي يعمل فيها وطني علينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق